ولفت المصدر في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية إلى وضع الوزارة للخطط الإسعافية للبدء بإعادة التأهيل والصيانة ضمن الحقل بأسرع وقت ممكن، إضافة لربط الآبار السليمة بخطوط الإنتاج والنقل بشكل فوري لإعادة تشغيلها.
واعتبر المصدر أن الطواقم الفنية أصبحت تمتلك خبرة في عمليات التأهيل وإطفاء حرائق الآبار، ولذلك ستكون أولى الخطوات التي سيُعمل بها عند دخول الطواقم إلى الحقل هي البدء بإطفاء حرائق الآبار المشتعلة، وربط الآبار السليمة ووضعها في الإنتاج لنقل الغاز إلى معمل إيبلا للغاز، وذلك بعد تأمين صيانة وتأهيل خط النقل والتغذية، مع وجود منطقة بطول 6 كم من خط الغاز تعرضت للتخريب نتيجة التفجيرات الإرهابية فيها، أما بالنسبة لآبار النفط فسيتم العمل على استخراج النفط من الآبار السليمة ونقله بالصهاريج من حقل الشاعر ليتم ضخه إلى مصفاة حمص ليدخل عمليات التكرير وإنتاج المشتقات النفطية.
وتوقع المصدر أنه مع نهاية العام الحالي سيكون جزء من الحقل قد عاد للخدمة والإنتاج، مع الإشارة إلى أن الحقل خرج من الخدمة منذ أيار 2016 وقبلها خرج من الخدمة لمرحلة مؤقتة في عام 2014 وذلك بسبب استهداف خط النقل بين حقل الشاعر ومعمل غاز الفرقلس، وهو يقع شمال غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وتقوم فرق الهندسة في الجيش العربي السوري حالياً بتفكيك العبوات الناسفة والألغام والمفخخات التي زرعها مسلحو تنظيم داعش الإرهابي بمحيط الحقل وداخله.