المخيمات الموجودة على الأرض تظهر بالفعل الأوضاع المروعة والكارثية، فكرة إقامة مخيمات تتجاهل تماما أحوال الناس.
ووقعت إيطاليا اتفاقا مع حكومة الوفاق الوطني في طرابلس والتي تدعمها الأمم المتحدة في فبراير/شباط تشمل أيضا تعهدات بالتدريب وتوفير معدات وأموال لمكافحة مهربي البشر وهو اتفاق وافق عليه الاتحاد الأوروبي وألمانيا بشكل مبدئي.
غير أن الخطوة قوبلت بانتقادات من جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان والأمم المتحدة قالت إن المهاجرين يعانون من الاحتجاز التعسفي والعمل القسري والاغتصاب والتعذيب.
ووصف البابا فرنسيس، الشهر الماضي، مراكز الاحتجاز بأنها أصبحت "معسكرات اعتقال".
وقال جابرييل الذي تحدث في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بعد اجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأفريقي إنه ينبغي عدم مقارنة ذلك مع اتفاق موقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام الماضي لأن أنقرة تضمن دخول خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة لمخيماتها.
وأضاف
كل هذا لا ينطبق على ليبيا، لحسن الحظ يمكنني القول إن هذا ليس منهجا سياسيا لألمانيا أو الاتحاد الأوروبي.
وقال جابرييل إن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يفضلان مساعدة الدول الضعيفة في التصدي لانعدام الاستقرار عند التعامل مع الهجرة القادمة من أفريقيا لكنه أضاف أن هذا سوف يستغرق وقتا.