وكان الحقل ينتج أكثر من 200 ألف برميل يوميا قبل أن يتوقف إنتاجه بفعل إغلاق خطوط أنابيب مرتين خلال الشهرين الماضيين وهو ما دفع إنتاج ليبيا للتراجع إلى أقل من 500 ألف برميل يوميا.
ودفعت أنباء إعادة التشغيل أسعار النفط العالمية للانخفاض، وتم استثناء ليبيا ونيجيريا من اتفاق منظمة أوبك الأخير لخفض الإنتاج.
ولا يزال إنتاج ليبيا أقل بكثير من 1.6 مليون برميل يوميا كانت تنتجها قبل انتفاضة 2011 لكن زيادات الإنتاج لا تزال عرضة للتأثر بالاضطرابات السياسية والصراع المسلح.
وتعطل الإنتاج مرارا في السنوات الماضية بفعل إغلاقات لموانئ تكون مرتبطة في العادة بمطالب لدفع المرتبات أو أموال للتنمية المحلية، ووفقا للمؤسسة الوطنية للنفط فإن الإغلاقات منذ 2013 حرمت ليبيا من إيرادات تزيد عن 130 مليار دولار.
وتضررت بعض المنشآت النفطية بشدة جراء قتال في وقت سابق وتواجه مؤسسة النفط أيضا تحديات فنية ومالية رئيسية لاستعادة الطاقة الكاملة لتلك المنشآت.