وقال بيان الشركة إن "أرامكو السعودية (من خلال شركتها التابعة المملوكة بالكامل لشركة التكرير السعودية) تمتلك شركة "موتيفا إنتربريسس ليك" وكيانها القانوني بالكامل، بما في ذلك مصفاة "بورت آرثر" و"تكساس" و24 محطة توزيع".
وجاء في البيان "بالإضافة إلى ذلك، يحق لشركة موتيفا أن تبيع حصريًا البنزين والديزل الذى يحمل علامة "شل" فى (جورجيا، وكارولاينا الشمالية، وكارولينا الجنوبية، وفرجينيا، وميريلاند، وواشنطن العاصمة، بالإضافة إلى النصف الشرقي من تكساس وغالبية فلوريدا)".
وجاءت اتفاقية مصفاة ساحل الخليج بعد أقل من شهرين من لقاء الرئيس ترامب مع ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في البيت الأبيض.
وقال كبير مستشاري الأمير في بيان صدر في 14 مارس/ آذار إن "هذا اللقاء يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين والتي مرت بفترة من التباين في وجهات النظر حول العديد من القضايا، والآن هي في طريقها الصحيح".
وتأمل المملكة العربية السعودية في أن يتم تقييم الاكتتاب العام لشركة أرامكو في عام 2018 بقيمة 2 تريليون دولار.
وكثفت شركة "أرامكو" من جهودها التوسعية، استعداداً للاكتتاب العام الذي تنوي إقامته العام المقبل.
وتعرض "أرامكو" خلال العام المقبل 5% من أسهمها للاكتتاب العام في البورصات العالمية، ضمن خطة المملكة "رؤية 2030" لتخفيف الاعتماد على الموارد البترولية والتوجه بشكل أكبر نحو الاستثمار والخصخصة.
وكانت "شل" أعلنت في مارس/ آذار الماضي، توصلها لاتفاق لبيع حصتها في "موتيفا إنتربريسس" لشركة أرامكو بسعر 2.2 مليار دولار.
ويقول خبراء، إن السعودية في إطار سعيها لتنويع مصادر دخلها، تركز على زيادة نشاطها في مجال المصافي النفطية في الولايات المتحدة، التي تعد أكبر مستهلك للنفط الخام والوقود ومنتجات النفط في العالم.
ووفقاً لإحصاءات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، احتلت السعودية المركز الثاني العام الماضي بعد كندا، بين الدول التي تصدّر النفط للولايات المتحدة.
واستوردت الولايات المتحدة ما معدله 3.3 مليون نفط يومياً من كندا، و1.1 مليون برميل نفط يومياً من السعودية.