وفاز جوليان ريوس كانتو بعشرين ألف دولار أمريكي، بعد الاعتراف باختراعه "حمالة الصدر إيفا".
حمالة الصدر، التي طورتها شركة "هيجيا تكنولوجيز"، مجهزة بحوالي 200 جهاز استشعار خططت لتكون على سطح الثدي، من أجل رصد التغيرات في درجة الحرارة والشكل واللون.
وقال طالب الهندسة إن أجهزة الاستشعار ترسل البيانات إلى تطبيق أو للكمبيوتر الذي يرصد التغيرات بما في ذلك زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية مما يؤشر إلى الإصابة بالسرطان، وأضاف أن الفكرة جاءته من معركة والدته ضد السرطان.
وحسب تقرير لـ"آر.تي" سيكون ريوس كانتو قادر على استخدام المال لإنهاء تطوير إيفا، بعدما شهد معاناة والدته مرارا وتكرارا في معركة سرطان الثدي، قبل أن يتم إزالة كلا الثديين.
"إيفا" سيوفر بديل أقل ألمًا لتصوير الثدي بالأشعة السينية، حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة طبية بريطانية أن التصوير الشعاعي للثدي يمكن أن يساعد في انتشار الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم.