وتلقى بخاري (74 عاما) علاجا طبيا في بريطانيا لنحو شهرين هذا العام، وعاد إلى البلاد، في مارس/آذار، وقال إنه يحتاج إلى مزيد من الراحة وإلى إجراء بعض الفحوص الطبية، ولم يكشف عن تفاصيل حالته الصحية.
وفي رسالة بعنوان "على الرئيس بخاري أخذ إجازة مرضية على الفور "أشار نشطاء سياسيون إلى غيابه عن آخر اجتماعين أسبوعيين لمجلس الوزراء، وإلى تكهنات بشأن قدرته على إدارة أكبر دولة من حيث عدد السكان في أفريقيا وأكبر اقتصاد في القارة.
وقالوا في الرسالة التي تحمل تاريخ أول مايو/أيار:
اضطررنا لنصيحته الاستماع إلى مشورة أطبائه الشخصيين بالراحة للاعتناء بصحته دون أي تأجيل.
حملت الرسالة توقيع 13 من قادة المجتمع المدني من بينهم فيمي فالانا المحامي المدافع عن حقوق الإنسان، وجبرين إبراهيم الأكاديمي بإحدى المؤسسات البحثية في العاصمة أبوجا، فيما امتنع فيمي أديسينا المتحدث باسم بخاري عن التعليق على الرسالة.