ومن المقرر أن يخوض ماكرون جولة الإعادة أمام لوبان، يوم 7 مايو/أيار المقبل، بعد تصدرهما الجولة الأولى من الانتخابات.
ويعول ماكرون في تلك الجولة، على حصوله على أصوات عديدة من المرشحين المنسحبين، خاصة بعدما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وعدد من الوزراء والمؤسسات والمشاهير دعمه، فيما تعول لوبان على اجتذاب قطاعات أوسع من اليمين.
ABSTENTION✊#SansMoiLe7Mai #SansNousLe7Mai https://t.co/JbXnftP02H pic.twitter.com/osZLttPcY5
— Zorglub Shiva (@ShivaZorglub) May 2, 2017
ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة أوضحت أن مؤيدي مرشحي الرئاسة الخاسرين، لن يمتثلوا لطلبات مرشحيهم، وأن قطاعات كبيرة منهم قررت مقاطعة الانتخابات، وهو ما يرجح كفة لوبان، بحسب الصحيفة.
وأوضحت الدراسة الاستقصائية أن مؤيدي مرشح اليسار المتطرف، جان لوك ميلانشون، صاحب المركز الرابع في الجولة الأولى تجاوز 7 مليون صوت، لا يوافقه إلا 35% في تأييد ماكرون بجولة الإعادة، فيما قرر الباقون إما إبطال أصواتهم أو مقاطعة الجولة برمتها.
Le néolibéralisme est un fascisme.
— Letizia🎸⛳ (@piduchjella) May 3, 2017
Par Manuela Cadelli#SansMoiLe7Mai https://t.co/ilB55jaqu1 pic.twitter.com/fEZNkIUIjr
وأوضحت الدراسة أنه رغم أن الناخبين اليسارين يرفضون سياسات لوبان المناهضة للاتحاد الأوروبي والمكافحة للهجرة، إلا أنهم يجدون أيضا صعوبة في تقبل سياسات ماكرون الليبرالية الاقتصادية.
ويواجه ماكرون حاليا انخفاضا ملحوظا في استطلاعات الرأي بنحو 6 نقاط كاملة، عن التوقعات السابقة.
وتشير الاستطلاعات إلى أن نسب الامتناع عن التصويت في جولة الإعادة ارتفعت بشكل كبير خلال الفترة الماضية لتتراوح حاليا ما بين 22 إلى 28%، كما أنه متوقع زيادته قبل يوم الانتخابات.
وزاد رواج ذلك الهاشتاغ، مع انطلاق احتجاجات في الأول من مايو/أيار، بالتزامن مع عيد العمال، والتي أعرب فيها المشاركون عن سخطهم من مرشحي الرئاسة في جولة الإعادة.