وتركز القواعد الجديدة على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون قادرة على مواجهة روسيا والصين، الذين يعملون على تطوير أحدث الطائرات المقاتلة وأنظمة الدفاع الجوي. وتنص الوثيقة على أن هذه الدول (روسيا والصين) لديها صواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى وعالية الدقة، والتي من شأنها تدمير حاملات الطائرات الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، أكد خبراء روس أن الولايات المتحدة لن تقوم بشن هجوم على "عدو قوي"، ومثال على ذلك عدم تنفيذها هجوما على كوريا الشمالية.
ومن الواضح أن الرد الكوري سوف يكون عبر استخدام صواريخ بالستية ضد القوات الأمريكية المتواجدة في اليابان وكوريا الجنوبية.
وأضاف الخبير "إذا كان هناك خطر في تلقي رد، هذا يعني أنهم سيفقدون الحماس ولن يقوموا بأي عمل معاد".
في وقت سابق، حدد الخبراء العاملون في مركز العمل الوقائي في نيويورك للشؤون الخارجية، قائمة التهديدات الرئيسية لأمريكا لعام 2017، حيث جاءت المواجهة بين روسيا وبلدان حلف الناتو على رأس قائمة التهديدات.