وقال دوتيرتي، إنه تكلم مع شي لإقناعه بلعب دور أكبر في خفض حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعد تجربة صاروخية أخرى لبيونجيانج السبت الماضي، وذلك وفقاً لرويترز.
وأوضح دوتيرتي في خطاب من مدينة دافاو "وهكذا اتصلت بالرئيس شي جين بينغ (وقلت له) أنا اتصل بك بناء على طلب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب".
وأضاف مستعيداً نص المحادثة "اتفقنا جميعاً في رابطة دول جنوب شرق آسيا وحتى الرئيس ترامب على أنه بإمكانك فعل شيء. في الواقع الإسهام الأكبر سيكون تدخلك".
وقال دوتيرتي، في إشارة إلى الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة في آسيا لاحتواء كوريا الشمالية، "بالتأكيد إنهم يحصلون على مساعدة الجميع".
وحثت الولايات المتحدة، الصين، حليفة كوريا الشمالية، على بذل المزيد من الجهد لكبح برامج بيونغيانج النووية والصاروخية التي دفعت الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ موقف أكثر حزما والتحذير من أن "عصر الصبر الاستراتيجي" انتهى.