وبالفعل أجرت الفتاة العملية، لتتفاجأ بانتفاخ كبير في شفتيها، دفعها للاتصال بالشخص الذي أجرى لها العملية، الذي أكد بدوره أنها أعراض عادية وغير مقلقة، حسبما أكدت الفتاة.
ومع استمرار الانتفاخ توجَّهت الفتاة للمستشفى، ليُظهر الفحص أنها تعاني من التهابات خطيرة، قد تُفقدها شفتيها، نظراً لقيام مصفف الشعر بحقنها بمواد "غريبة وسامة".
وتناقلت وسائل إعلام تركية مقطعاً تظهر فيه الفتاة التي تعمل كممرضة في أحد المستشفيات، وهي تعبِّر عن ندمها الشديد لما أقدمت عليه، معربة عن أملها في أن تفلح محاولات الأطباء لإنقاذها.
وتقدَّمت الفتاة بدعوى ضد مصفف الشعر الذي أجرى لها العملية، الذي استدعته السلطات التركية للتحقيق، لينكر كل التهم التي وُجهت إليه، ما استدعى إطلاق سراحه لعدم وجود أدلة كافية.
وما إن مضت ساعات قليلة على انتشار المقطع الذي ظهرت فيه الفتاة، حتى نشرت وسائل الإعلام التركية تقارير تناولت فتيات أخريات وقعن ضحية لنفس الشخص، وأجرين عمليات تجميلية مقابل مبالغ مالية.