وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيزر نويرت تعليقا على اتفاقيات أستانا: "في ضوء الفشل السابق توجد لدينا اسباب لتوخي الحذر.. إلا أننا نأمل بأن هذه الاتفاقية يمكن أن تساهم في تخفيف وتيرة العنف، ووضع حد لمعاناة الشعب السوري، وكذلك وضع الشروط المسبقة للتسوية السياسية للنزاع. نعول على مواصلة حوارنا مع روسيا حول الجهود التي يمكنها ان تنهي النزاع السوري..".
كما أعرب ممثل الخارجية الأميركية، عن أمله في قيام روسيا بالتأثير على السلطات السورية من أجل وقف الأعمال القتالية.
وقال نويرت: "نتوقع أن النظام سيكف عن كافة الهجمات على المدنيين وقوى المعارضة، الأمر الذي لم يقم [بالإلتزام] به في وقت سابق. نحن نتوقع أن روسيا ستوفر إلتزام النظام بهذه الإلتزامات.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تدعم جميع الجهود الرامية إلى تخفيف حدة التوتر وهزيمة الإرهاب والتسوية في سوريا، معرباً عن قلق بلاده بشأن بعض جوانب الاتفاق في أستانا، بما في ذلك مشاركة إيران. وقال، إن الولايات المتحدة تعول على مواصلة الحوار مع روسيا حول سوريا وتتطلع لجهود روسيا وتركيا في وضع خطة لمناطق "تخفيف التصعيد" لسوريا.