قال فومين: "وزارة الدفاع الروسية قامت بتحضير الوثيقة بتكليف من القائد الأعلى للقوات المسلحة لروسيا الاتحادية فلاديمير بوتين من أجل تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية على الأراضي السورية".
كما أشار نائب وزير الدفاع الروسي، إلى أن "موقف الولايات المتحدة من مسألة إقامة مناطق تخفيف التصعيد كان له أهمية إيجابية، حيث رحبت بخطوات تخفيف العنف في سوريا، وتحسين الوضع الإنساني وتهيئة الظروف لتسوية النزاع".
وأشار إلى أن النهج البناء لإيران وتركيا، اللتان أيدتا فكرة تعزيز نظام وقف الأعمال القتالية، لعب دورا هاما في تحضير المذكرة.
كما أشار نائب وزير الدفاع إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أجرى اجتماعات مع كل من وزير الدفاع الإيراني، والتركي، والسوري، والإسرائيلي.
وقال فومين: "وزير الدفاع الروسي أجرى لقاءات عمل مع وزراء دفاع إيران، وتركيا، وسوريا، وإسرائيل".
وأكد فيومين أن المذكرة ستيمح فعليا بوقف الحرب الأهلية في الجمهورية العربية السورية.
وقال فومين: "تنفيذ المذكرة سيسمح بوقف الأعمال القتالية بين الأطراف وفعليا سيوقف الحرب الأهلية في سوريا، لهذا فإن الوثيقة مهمة جدا للتسوية السياسية في سوريا".
ولفت نائب وزير الدفاع الانتباه إلى أن الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، والسعودية أيدت مذكرة وقف الأعمال القتالية في سوريا، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر ضمانة لتنفيذها العملي.
وأكد فومين أنه تم إيقاف استخدام سلاح الجو الروسي في مناطق تخفيف التصعيد اعتبارا من 1 مايو/أيار وفقا للمذكرة.