وأكد الأحمر لبرنامج ملفات ساخنة على أثير راديو "سبوتنيك"، أنه "لن يكون هناك حل توافقي في ليبيا، قبل عودة هيبة الدولة، بالقضاء على المليشيات الإرهابية التي خرجت ضد الجيش الليبي، وحال تم القضاء عليها يمكن الجلوس مع جميع الأطراف والحديث عن باقي المتطلبات".
وأوضح عضو مجلس النواب الليبي، أن "المخرج الوحيد الآن هو دعم المؤسسة العسكرية حتى عودة "هيبة الدولة"، وهذا يظهر جليا في الشرق الليبي من سيطرة الجيش عليها وعودة الأمن والاستقرار، حتى قيادات النظام السابق موجودون في المنطقة الشرقية، وهو واضح جدا في المناطق التي يسيطر عليها الجيش والمناطق التي تسيطر عليها المليشيات".
ورفض الأحمر تقسيم ليبيا ووصف المناطق على أساس جهوي، شرقا وغربا، لأن هذا يؤدي إلى إظهار الصورة على أنها خلاف بين الشرق والغرب، وهو في الأساس خلاف سياسي، وقال: "نرى برلمانيين من طرابلس والمنطقة الغربية مع البرلمان والجيش، وكذلك العكس، هو خلاف أيدولوجي وليس خلاف سياسي بالمطلق".
وعن أفكار قديمة بخصوص توافق بين حكومة الغويل في طرابلس مع مجلس النواب، ودعواتها للوفاق ضد السراج، قال "إنها مشاريع شخصية لا تمثل جهات وطنية كاملة"، موضحا أنه "لن يتم التوافق خلال هذه اللقاءات إلا بعد موافقة مجلس النواب على أي اتفاق، وهذا سيكون معضلة إذا لم يخرج مشروع وطني حقيقي يلم شمل كل الليبيين".