وحسب "رويترز" قال طارق توفيق المشرف العام على المتحف المصري الكبير في بداية المؤتمر إن الأوراق البحثية المطروحة للمناقشة تتناول عددا من الموضوعات من بينها أنواع الأسرة التي عثر عليها داخل المقبرة وما إذا كانت ذات طبيعة طقسية أم استخدمت بالفعل في الحياة اليومية.
وأضاف أن أهمية المؤتمر تنبع من أن الكثير من الحاويات والصناديق التي يدور النقاش بشأنها لم تعرض للجمهور من قبل لذلك فالمعلومات التي تطرح من جانب المتخصصين ستثري العرض المتحفي لهذه القطع في المتحف المصري الكبير.
وتقوم وزارة الآثار المصرية بنقل مجموعة الملك توت عنخ آمون تدريجيا من المتحف المصري القديم في ميدان التحرير بالقاهرة إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة والذي من المقرر افتتاحه جزئيا نهاية 2017.
ويخصص المتحف المصري الكبير جناحا خاصا لعرض مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون التي تصل لنحو خمسة آلاف قطعة.
ولا يزال الملك الشاب المنتمي للأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة محل اهتمام خبراء الآثار وعلم المصريات منذ اكتشاف مقبرته في وادي الملوك عام 1922 بسبب موته المبكر وهو دون التاسعة عشرة وحجم الكنوز التي شملتها المقبرة ولم يفلح اللصوص في النيل منها على مدى أكثر من 3300 عام.