حميميم — سبوتنيك. وأشار المركز إلى أن تنظيما داعش و"النصرة" الإرهابيان يعدان لعرقلة تنفيذ مذكرة التفاهم في هذا الشأن.
وجاء في بيان مركز المصالحة: يوم 6 أيار/مايو، بعد بدء سريان مذكرة إنشاء مناطق "تخيف التصعيد" في الجمهورية العربية السورية، الوضع "على الأرض" وبتقدير جميع الأطراف المتنازعة، هادئ".
ولفت المركز إلى أنه "في الوقت نفسه، لا يزال مركز المصالحة الروسي يتلقى معلومات من سكان محليين حول تحضيرات وشيكة للجماعات الإرهابية "جبهة النصرة" "و"داعش "،
وأضاف بيان مركز المصالحة أنه "وفقاً للعديد من المصادر من سكان محليين وجماعات معارضة في بلدتي سراقب وجسر الشغور، أجرى خبراء "مجموعة تصوير" خلال الأسابيع الماضية تصوير سينمائي يزعم وجود أثار لقصف وضربات جوية بما في ذلك باستخدام "مواد سامة".
وأشار مركز المصالحة إلى أنه "علاوة على ذلك، من بين "مستشاري" "طاقم التصوير" قال سكان محليون أنهم تعرفوا على هوية مصورين تلفزيونيين، يقومون بتصور أخبار فيديو بالمنطقة لقناة "الجزيرة ".
هذا ويقوم مركز المصالحة الروسي بالاتصالات الضرورية "من أجل تجنب أي استفزاز من قبل الإرهابيين الموجهة لعرقلة تنفيذ مذكرة إنشاء مناطق تخفيف التصعيد".
وفي وقت سابق، نشرت وكالة "سبوتنيك"، ووسائل إعلام روسية أخرى، نقلاً عن مصدر دبلوماسي عسكري، بأن قناة "الجزيرة" القطرية أجرت قبل أيام أعمال تصوير تمثيلية لهجوم كيميائي
إلا أنه لم يتسنى تأكيد هذه المعلومات يوم الجمعة الماضية من مصادر أخرى، ولكن اليوم السبت أعلن المركز الروسي للمصالحة أن السكان المحليين وجماعات معارضة في بلدتي سراقب وجسر الشغور أكدوا أن خبراء أجروا "مجموعة تصوير" خلال الأسابيع الماضية تصوير سينمائي يزعم وجود أثار لقصف وضربات جوية بما في ذلك باستخدام "مواد سامة "".
وقال سكان محليون إنهم تعرفوا على هوية مصورين تلفزيونيين، يقومون بتصور أخبار فيديو بالمنطقة لقناة "الجزيرة".
يُذكر أن المعارضة السورية كانت قد أعلنت يوم 4 نيسان/ أبريل الماضي عن سقوط 80 قتيلاً و200 جريح جراء هجوم بأسلحة كيميائية في بلدة خان شيخون بريف إدلب، وحملت الجيش السوري مسؤولية الهجوم. ومن جانبها نفت السلطات السورية، الاتهامات الموجهة إليها بشكل قاطع، مؤكدة أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقاً ولن يستخدمها لاحقاً ولا يسعى إلى حيازتها أصلاً، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، مذكرة تفاهم حول إنشاء أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة ستة أشهر، خلال المفاوضات في أستانا التي جرت يومي 3 و4 أيار/مايو، على أن تدخل حيز التنفيذ ابتداء من 6 أبريل/مايو 2016.