وأوردت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها أن في الحكومة التركية تضع اللمسات الأخيرة على منتجع خاص في مدينة أنطاليا، من المقرر أن يتم فتتاحه هذا الصيف، تمت صيانة الحدائق، وطلاء أماكن اللعب الخاصة بالأطفال، وإقامة فنادق خاصة لخدمة المسلمين الملتزمين، بالإضافة إلى توفير أماكن سباحة خاصة للنساء ومساجد.
وأصبح هذا النوع من السياحة في تركيا مؤخرًا متاحًا للفقراء أيضًا بعد أن كان حكرًا على الأغنياء، فضلَا عن أنها تعد تجارة وطنية مزدهرة تدر دخلًا سنويًا للبلاد يقدر بـ 100 مليار جنيه إسترليني، لتجمع بين الأسعار المعتدلة وجودة الخدمة إذ أنها تضع في الاعتبار الحساسيات الدينية بشكل لا يتعارض مع الاستمتاع بالشواطئ.
وتخصص هذه المنتجعات أماكن مخصصة للسباحة للرجال وأخرى مخصصة للنساء، حيث تم بناء ستائر بعلو 30 مترا لحماية الشاطئ المخصص للنساء، كما أن هناك قاعات خاصة للنساء، مثل المتوفرة في فندق "إدين بيتش"، حيث قال المسؤولون فيه إنهم لا يعارضون توفير مناطق مخصصة للنساء، مع أن القوارب السريعة التي قد تمر به ربما شاهدت النساء وهن يرتدين المايوهات المعروفة بالبكيني.