وتشمل المخاطر المتعلقة بوجود الإنسان بحسب هوكينغ (تغيرات المناخ، والزيادة السكانية، والأوبئة، والاصطدام بكويكبات).
وقالت الصحيفة إن هوكينغ يستكشف في برنامجه أحدث التطورات في علوم الفلك، والأحياء، والتكنولوجيا الصاروخية، والتي ستتيح الحياة على سطح المريخ بدءًا من صواريخ البلازما وحتى سبات البشر.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن هوكينغ في سلسلته الجديدة، يستعين بالبروفيسور الخبير، دانيال جورج، وتلميذه السابق، كريستوف غالفارد، لمعرفة ما إذا كان البشر قادرين على الوصول إلى النجوم، والانتقال إلى كواكب مختلفة"، وأضافت أن "الرحلة تبين أن طموح البروفيسور هوكينغ ليس خيالياً كما يبدو- فتلك الحقيقة العلمية أبعد عن الخيال العلمي مما ظننا في أي وقت مضى".
وبحسب "نيوزويك" فإن هناك جهود بالفعل لبناء مستعمرة بشرية على سطح المريخ، مشيرة أن الملياردير إيلون موسك يأمل في إنشاء مستعمرة في غضون العقود القليلة المقبلة، وذلك من خلال شركته الفضائية SpaceX، وقال موسك في حديث له عام 2016 "ليس لدي نبوءة بنهاية الأرض"، وأضاف "لكن التاريخ يُرجح أن بعض أحداث القيامة ستحدث".
وليست هذه المرة الأولى التي يتنبأ فيها هوكينغ متشائماً حول مصير البشرية، إذ حذر مراراً وتكراراً من المخاطر الكبيرة التي سوف تواجهها البشرية في المستقبل.
يرى عالم الفيزياء هوكينغ ضرورة إيجاد كوكب جديد آخر بأسرع وقت ممكن، لكي يمكن للبشرية أن تستمر في حياتها عليه، بعد أن تصبح الأرض غير قابلة للعيش فيها. وألا يكن ذلك، فإن البشر سوف يتعذر عليهم العيش في الأعوام الألف القادمة على الأرض.