والأمير فيليب، الذي أعلن أنه لن يشارك في أي ارتباطات عامة اعتبارا من الخريف المقبل، جزء من نسيج الحياة في قرية يونانين بجزيرة تانا، سواء كان بمفرده أو برفقة زوجته الملكة إليزابيث الثانية.
ويبتهل أهل القرية يوميًا للأمير البالغ من العمر 95 عامًا كي يبارك محصول الموز والبطاطا الحلوة الذي يجعل مجتمعهم البدائي الفقير جدًا ينعم باكتفاء ذاتي.
وقال جاك ماليا كبير القرية لـ"رويترز" من خلال مترجم "إذا جاء (فيليب) يوما سيذهب الفقر والمرض وستذهب الديون وستصبح الحدائق يانعة".
ويحتفظ أبناء القرية بصور للأمير، يرجع تاريخ إحداها إلى عام 1980، وهو يمسك بهراوة صنعوها له وأرسلوها إلى لندن.
وقال ماليا وهو من مواليد عام 1964 لكنه لا يعرف يوم ميلاده "قال لنا الأمير فيليب يوما أن سيجيء ويزورنا… وما زلنا نعتقد أنه سيجيء. لكن إذا لم يأت فالصور التي أُمسك بها لن يكون لها معنى".
وتقول أسطورة القرية إن ابن إله الجبال ذا البشرة الشاحبة قطع البحر بحثًا عن امرأة غنية قوية ليتزوجها.