وقال أنعم في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، 8مايو/ آيار2017، أن المرحلة القادمة ستشهد نقل عمليات عسكرية إلى داخل عدن، عن طريق العمل السري والخلايا المكونة من اليمنيين الوطنيين، وقد تساعد تلك المرحلة في إنهاء الاحتلال السعودي الإماراتي، بعد أن وصلت الأمور المعيشية تحت حكم التحالف إلى الحد الذي لا يطاق.
وتابع أنعم، إن الصراعات والخلافات التي طفت على السطح مؤخراً بين الرياض ودبي، زادت من تماسك اليمنيين بصنعاء وإصرارهم على مواصلة الكفاح حتى النصر، وأن العلاقة بين أنصار الله والمؤتمر، لم تنغصها أي خلافات جوهرية، وكل ما يحدث وتتناقله وسائل الإعلام السعودية والإماراتية بعد تضخيمه غير صحيح، فلا توجد خلافات ولكن اختلافات في وجهات النظر حول طرق إدارة البلاد.
وحول الجولة الجديدة التي سيقوم بها، اسماعيل ولد الشيح، المندوب الأممي لليمن، قال أنعم: نحن لم نرفض السلام في أي وقت، لكننا نرفض الإستسلام والإذعان، فقد قبلنا بمعظم المبادرات السابقة ولم تنفذ السعودية والإمارات ما جاء في تلك المبادرات، والتي كان أهمها وقف القتال وفك الحصار.
وأضاف أنعم، نحن نرحب بالسلام ولكننا لن نخوض أي جولة جديدة من المفاوضات قبل فك الحصار ووقف إطلاق النار، وفي إعتقادي أن تلك الجولة سوف تكون للصلح بين الرياض ودبي، وليس بين شمال وجنوب اليمن، لأن الصراعات بين الحليفين وصلت إلى مراحل متقدمة، وجولة ولد الشيخ قد تساهم في إنقاذ السعودية بعد إنسحاب الجنوبيين من التحالف معهم ورفع راية العصيان في عدد من المحافظات.