وبحسب تصريحات نشرت على موقع الأمم المتحدة نقلا عن مكتبها للشئون الإنسانية في الكونغو، أن في الأسبوع الماضي وحده نزح نحو 100 ألف شخص من ديارهم.
الأمم المتحدة: 3.7 مليون مشرد بسبب العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال 15 شهرا https://t.co/TBwDGIPRdm pic.twitter.com/msAoVFl48J
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 8, 2017
وقال المكتب أن بذلك ترتفع أعداد النازحين في منطقة كاساي بوسط البلاد إلى نحو 1.3 مليون شخص. وزاد إجمالي عدد النازحين من مختلف أنحاء الكونغو إلى أكثر من الضعف وبلغ 3.7 مليون منذ أغسطس آب 2016.
وقال رين بولسن، رئيس المكتب في الكونجو "هذه الأزمة شديدة الحدة لا تتسع بشدة فيما يتعلق بالأعداد وحسب وإنما تتسع أيضا فيما يتصل بالنطاق الجغرافي."
وأضاف بولسن إن ما يقدر بنحو 1.9 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون من سوء تغذية حاد، وأضاف "مما يعني أن هؤلاء الأطفال بحاجة إلى تدخلات إنسانية طارئة لتفادي حدوث وفيات أو مضاعفات صحية ذات عواقب سلبية خطيرة."
وأشار بولسن إلى تقارير جديدة أعدها موظفون بالأمم المتحدة عن اقتتال عرقي في كاساي منها اشتباكات بين جماعتي بندا وتشوكوي العرقيتين في مواجهة جماعة لوبا وأخرى بين جماعتي لوندا ولوبا.
وكانت الأمم المتحدة قالت الشهر الماضي إنها وثقت 40 موقعا لمقابر جماعية ومقتل أكثر من 400 شخص في كاساي محور القتال ضد ميليشيا كاموينا نسابو منذ أغسطس آب حين قتلت قوات الأمن زعيمها، وتقاتل الميليشيا لأسباب أهمها الانتقام لقتله.