وسيطرح هذا الأمر على الجمعية العمومية للفيفا يوم الخميس المقبل، ولكن مجلس الاتحاد سيدلي برأيه في الفكرة غدا الثلاثاء.
وعادة في سياسات الفيفا يلتزم أعضاء الاتحاد بتوجيهات المجلس، الذي حل محل اللجنة التنفيذية، ما يكسب اجتماع الغد أهمية كبيرة لدول أمريكا الشمالية الساعية لتنظيم البطولة.
وفي ظل الثقة الكبيرة التي تحيط بعرض الدول الثلاث فإن فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا قالت إنها عازمة على ضمان اطلاع المجلس على الخطة كاملة قبل أن يعطي توجيهاته للجمعية العمومية.
وأبلغت رويترز اليوم الإثنين "سنستمع لمقترحات الاتحادات الثلاثة وبعدها سنمضي بها قدما. نحتاج مزيدا من المعلومات قبل أن نحيل الأمر إلى الجمعية العمومية".
وأضافت "سيناقش المجلس المقترح وسينظر كيف سيتم احالة الأمر إلى الجمعية العمومية" مؤكدة أن المجلس سيصدر توصية بشأن التصويت.
وتابعت "تهتم الادارة بأن تكون عملية التقدم بالعروض حرة وشاملة ونزيهة وسنحرص على التزام كل من يود التقدم بعرض لاستضافة كأس العالم بأعلى المعايير".
والمقترح الذي تقدمت به الدول الثلاث يدعو لاتخاذ "قرار مبدئي" لصالح عرضها ويقول إنها تسعى "للالتزام بمتطلبات العرض الفنية بحلول 31 مارس 2018".
وعندما يستوفي العرض الشروط، كما يعتقد القائمون عليه أنه قادر على ذلك، فإن المقترح يطالب باتخاذ قرار نهائي في الجمعية العمومية للاتحاد في 2018.
وهذا أسرع بكثير من الجدول الزمني الذي وضعه الاتحاد وتنتهي بموجبه هذه العملية في 2020.
وللدول الثلاث خطط جاهزة للتنفيذ لاقامة هيئة رسمية فور الحصول على الضوء الأخضر من أعضاء الفيفا.
وحتى الآن لم يظهر أي عرض آخر في ظل أنباء عن أن المغرب قد ينضم للسباق.
وسيقام كأس العالم 2018 في روسيا بينما ستنظم قطر نهائيات 2022.