وقال المومني في مقابلة أجراها مع التلفزيون الأردني ليلة الاثنين: "نحن مستمرون في موقفنا المتزن والحكيم من الأزمة السورية، هذه توجيهات جلالة الملك الذي كان واضحا منذ البداية كنا الدولة الأحكم والأعقل في التعامل مع هذه الأزمة وكنا الأقدر على تقييم الأمور بشكل دقيق".
وتابع قائلا:"نحن نشارك في اجتماعات أستانا بصفة مراقب، والدول التي وقعت على مذكرة التفاهم حول مناطق وقف التصعيد معلنة ومعروفة وهي روسيا وتركيا وإيران، والأردن لم يوقع على هذه الاتفاقية"
وأضاف "ما يعنينا في الأردن أن يكون هناك وقف للتصعيد ووقف لإطلاق النار بكافة أرجاء سوريا وبالتحديد المناطق القريبة من حدودنا، ومصلحتنا الاستراتيجية العليا هي سوريا آمنة ومستقرة وأن يعود الأمن والاستقرار إليها بوحدة التراب السوري".
وأكد المني في تصريحاته على أن الأردن سيقوم "بكافة الإجراءات والجهود الدبلوماسية وغيرها على صعيد الدفاع في العمق كما أشار جلالة الملك من أجل التأكد بأن حدودنا محمية بحول الله".
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد اعلن في وقت سابق أن سوريا ستعتبر أي قوات أردنية تدخل أراضيها قوة معادية، مؤكدا في الوقت نفسه أن المواجهة مع الأردن ليست واردة.