وفاز ماكرون في جولة الإعادة أمام لوبان، أمس الأحد 7 مايو/أيار، بنسبة وصلت إلى 64% تقريبا بحسب الإحصائيات الأخيرة.
ويسعى ماكرون للحصول على أغلبية في الانتخابات التشريعية والبرلمانية الهامة، بعد شهر من الآن فقط.
وسيخوض حزب ماكرون الذي أسسه حديثا قبل الانتخابات، حركة "إن مارش" (إلى أمام) الانتخابات، بخبرة ضئيلة للغاية، بحسب الوكالة الفرنسية.
And now for the hard part: Emmanuel Macron may face legislative gridlock in France https://t.co/OYnLNXGB9R pic.twitter.com/GLikDflCRg
— Bloomberg (@business) May 8, 2017
وسيواجه الحزب منافسة شرسة مع اليمين المتطرف، بزعامة لوبان، والجبهة الوطنية، علاوة على خبرة واسعة من الحزب الاشتراكي اليساري، والحزب الجمهوري اليميني.
ومن المقرر أن تقام الانتخابات التشريعية يومي 11 و18 يونيو/حزيران المقبل.
وقال ماكرون عقب فوزه: "من الضروري بناء أغلبية برلمانية من أجل إجراء التغييرات التي تحتاجها فرنسا بشدة".
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة، بشأن الانتخابات البرلمانية أنه بوسع ماكرون بفضل حصوله على أغلبية واسعة في الانتخابات الرئاسية، الحصول على أغلبية في البرلمان، ولكن هذا يتوقف على حملات منافسيه، ذوي الخبرة الواسعة في تلك الانتخابات، التي تخوضها "إن مارش" للمرة الأولى.