يبلغ عمر الرئيس الجديد لفرنسا 39 عاما. ولد في مدينة أميان في شمال البلاد في عائلة أطباء. وفي عمر 12 وبرغبته الخاصة تم تعميده في كنيسة الروم الكاثوليك مع العلم أن والديه ليسا من المتدينيين. وأمضى طفولته في المدرسة اليسوعية Jésuites de la Providence
حسب الـ"بي بي سي" لم تكن السياسة هدفا لماكرون يوما ما. حيث كان يكتب الشعر وكان يحلم أن يصبح كاتبا. في وقت كان أقرباءه يشاهدون التلفاز، كان ماكرون يقرأ الكتب.
قام والدا ماكرون بارسال ابنيهما إلى باريس وذلك بسبب شغفه بمعلمته بريدجيت ترونيه
تعرف عليها عندما كان عمره 15 عاما، وبريدجيت 39، حسب قولها لم تكن تعلم أن العلاقة ستأخد بعدا جديا.
وعد ماكرون معلمته بالزواج قبل مغادرته إلى باريس، وقالت بريدجيت أنهما بقيا على اتصال دائم وتحادثوا على الهاتف ساعات متواصلة.
بدأت علاقة ماكرون ومعلمته عندما بلغ سن الرشد، حيث تطلقت محبوبته من زوجها وتركت خلفها 3 أطفال.
وحسب مدونة ماكرون آن فولد قالت: يريد ماكرون أن يبرهن أنه يستطيع ان يصبح رئيسا للبلاد كما استطاع أن ينتزع امرأة من زوجها وأطفالها.
تعلم ماكرون في أفضل جامعات البلاد، وعمل في المصارف واستلم حقيبة الاقتصاد عندما كان عمره 36 عاما. كان من أهم قيادي الحزب الاشتراكي، وبعدما هبطت شعبية الرئيس فرانسوا أولاند، استقال ماكرون من الوزارة وأنشأ حزبا جديدا تحت اسم "إلى الأمام".
الكثير من الفرنسيين قلقون من الوضع الاقتصادي في البلاد وارتفاع معدل البطالة، وبما أن ماكرون كان وزيرا للاقتصاد فهذا يعطي أملا بأن الرئيس الجديد سيكون ذو خبرة جيدة بالاقتصاد ولن يؤثر سلبا على هذا القطاع. عمره 39 عاما يعتبر صغيرا بالنسبة لرئيس دولة مثل فرنسا وزوجته تبلغ 64 عاما، لذلك يعتقد الفرنسيون أن هذا يبعد القلق قليلا.