وانطلقت أمس الاثنين فعاليات مؤتمر للأمم المتحدة في مدينة بون الألمانية يستمر عشرة أيام لمناقشة سبل تطبيق اتفاقية باريس لحماية المناخ وسط ترقب لخروج محتمل لحكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس.
وكان ترامب قال مطلع أيار/ مايو الجاري أمام آلاف من أنصاره إنه يعتزم اتخاذ قرار حول هذا الشأن في غضون أسبوعين.
وبحسب الاتفاقية التي تم التوصل إليها في كانون الأول/ ديسمبر عام 2015 بالاتفاق بين 195 دولة، من المقرر الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الثورة الصناعية.
وتناولت المحادثة الهاتفية بين وزيري الخارجية الألماني والأمريكي أيضًا النزاع في سوريا، وفقا لبيانات الخارجية الألمانية.
وأعربا الوزيران عن أملهما في تحسن سريع للوضع في سورية.
وبالنظر إلى تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانة، لا تزال كثير من القضايا مفتوحة، بحسب بيانات الوزارة.
يذكر أن روسيا وتركيا وإيران توصلوا لاتفاق في أستانة، عاصمة كازاخستان، على إقامة أربع مناطق آمنة في سورية.