وحسب "ديلي ميل" البريطانية تعرض الحارس لإصابات خطيرة في الهجوم، ولم يتم إنقاذه إلا عندما رشقت زوجته الأسد بطفاية حريق في الحلبة، ما اضطر الوحش الذي يزن 220 كغ إلى الابتعاد عنه.
ويظهر الفيديو المرعب، الأطفال يصرخون أثناء تجول الأسد الذكر الذي يدعى تشيركان.
وتظهر المشاهد المؤلمة، التي نشرت على "فيسبوك"، تامر، 34 عاما، بعدما سحبه الأسد، بينما هرع المتفرجون رعبا من مقاعدهم.
ويحتاج تامر، بحسب الصحيفة البريطانية، إلى عملية مدتها خمس ساعات لإنقاذ حياته، بعد أن أصيب في رأسه وعنقه وساقيه.
ولحسن حظ الحارس، الذي كان من المفترض أن يلاعب تشيركان، أن زوجته كيلي فكرت بسرعة بما فيه الكفاية، لتطلق طفاية الحريق على الأسد، مما أتاح للرجل له فرصة الفرار.
وقال مصدر في السيرك: "من الصعب أن نفهم لماذا هاجم الأسد تامر فهما يعملان معا لسنوات". ربما كان ذلك بسبب موسم الحر".
وأكد أن أيام الأسد في السيرك قد انتهت، قائلا: "من المحتمل أن يوضع في حديقة حيوان أو في مكان آخر".