وتوقع مراقبون أن يكون الإقبال قويا، ويتصدر المرشح عن الحزب الديمقراطي المعارض مون جاي إن استطلاعات الرأي بحوالي 42% ممن الأصوات، وأبرز منافسيه رجل الأعمال آن شيول سو الذي يوصف بترمب كوريا الجنوبية، كونهما مشتركان في عدد من الصفات من بينها أنهما رجال أعمال.
أما مون فيعد في حال فوزه أنه سيتبع نهج أقل عدائية تجاه كوريا الشمالية، وسيعمل على استقلالية أكبر عن الوصاية الأمريكية.
وتحظى الانتخابات باهتمام عالمي لأن نتيجتها ستحدد مستقبل العلاقة مع كوريا الشمالية، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق وحرباً كلامية بين بيونغيانغ من جهة وواشنطن وسيئول من جهة ثانية.