ويضم المعرض 818 شركة للأسلحة و 135 وفدا دوليا، ورئيسي دولتين و30 وزيرا من بينهم ممثلين عن روسيا وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإيطاليا والصين وجنوب أفريقيا وباكستان وأذربيجان وصربيا وأوكرانيا.
وافتتح المعرض هذا العام رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ووزير الدفاع فكري إشيق. ومن بين الدول المشاركة في هذا المعرض، روسيا التي استعادة التعاون في المجال العسكري مع تركيا بعد الأزمة السياسية التي وقعت بينهما، إثر إسقاط قوات الجو التركية الطائرة الروسية "سو — 24" في سماء سوريا.
وتشارك روسيا بنماذج ومواد فيلمية تعرض أكثر من 214 نموذج سلاح مختلف، بما في ذلك المنظومة الصاروخية المضادة للصواريخ "Top-M2KM"، والصواريخ المضادة للطائرات "بانتسير- إس1"، وصواريخ سام المحمولة من طراز "إيغلا-إس" والمقاتلة متعددة المهام "ميغ-29M2".
ومن بين الصفقات المطروحة، والتي أثارت نقاشات كبيرة، هو إمكانية التعاون التقني بين روسيا وتركيا بتسليم الأخيرة أنظمة الدفاع الجوي "إس- 400"، وصرح ممثلو روسيا وتركيا عن وجود مفاوضات لشراء هذه المنظومة.