وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان صحفي نقلا عن الجنرال سيرغي كاراكايف، قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، أن جميع فرق قوات الصواريخ الاستراتيجية ستتسلح بمنظومات تنتمي إلى الجيل الخامس الأحدث حالياً من المنظومات الصاروخية قبل عام 2027.
ومن الصواريخ الجديدة المزمع تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بها صاروخ "سارْمات" البالغ حمولته 10 أطنان الذي سيستطيع الوصول إلى أهدافه عبر قطبي الأرض لينقضّ عليها من جهة غير متوقعة.
وسيغدو صاروخ "سارْمات" أقوى صاروخ من الصواريخ المنطلقة من المنصات الثابتة المخبأة تحت الأرض ويكون اعتراضه مستحيلا بحسب رأي الخبير الأمريكي مايكل بيك.
أما بالنسبة للصواريخ التي يتم إطلاقها من المنصات (القواذف) المتحركة القادرة على الانتقال من مكن إلى آخر فقد بدأت القوات الروسية تتسلم منظومات جديدة من هذا النوع معروفة باسم "يارس" و"روبيج".
ويشار إلى أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) يجد منظومة "روبيج" الأكثر خطورة. وذلك لأن صاروخها، وهو صغير نسبياً يبلغ وزنه حوالي 80 طنّا، يستطيع أن يحمل 4 رؤوس حربية إلى مسافة 11 ألف كيلومتر.
ويجتاز صاروخ "إر إس-26 روبيج" المرحلة الابتدائية من مساره، وهي المرحلة المختصة باكتساب السرعة المحددة، في زمن قصير لا يتجاوز 5 دقائق حتى أن وسائل المراقبة الأرضية التابعة للناتو والموجودة في أوروبا لن تتمكن من رصد انطلاقه.
ويقدر صاروخ "إر إس-26 روبيج" على تغيير اتجاه وارتفاع التحليق بصفة مستمرة وهو ما يزيد من تعقيدات الأمور بالنسبة لمضادات الصواريخ.