وقال أنطونيو سامبايو، الباحث في المعهد المختص في شؤون الأمن والنزاعات ومقره لندن "من النادر جداً أن يصل العنف الإجرامي إلى مستوى قريب من النزاع المسلح. ولكن ذلك يحدث في المثلث الشمالي في أميركا الوسطى، أي في كل من هندوراس، غواتيمالا، السلفادور وخصوصا في المكسيك.
وفي الوقت الذي شهدت فيه الدول الثلاث في أميركا الوسطى انخفاضاً في الجرائم المرتكبة إلا أن معدل الجريمة ازداد بنسبة 11 بالمئة في المكسيك العام الماضي.
وبرّر سامبايو ارتفاع مستوى العنف في المكسيك إلى إعلان الرئيس السابق فيليب كالديرون في كانون الأول/ ديسمبر 2006 "الحرب على المخدرات" في محاولة للقضاء على العصابات.
ولكن النزاع أدى الى أوضاع مُزرية في المكسيك حيث قتل 105 آلاف شخص في جرائم متعمدة منذ تلك الفترة حتى تشرين الثاني 2012".
وعالمياً، انخفضت أعداد قتلى النزاعات من 167 ألفاً عام 2015 إلى 157 ألفاً العام الماضي، وفقاً لتقرير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.