وجاء في بيان للوكالة أنه "سيعمل بشكل وثيق مع أجهزة الاستخبارات وجميع مراكز الأمن القومي في أمريكا".
وقال الخبير "أود أن أشير إلى أن هذه هي المرة الأولى لوكالة الاستخبارات المركزية في السنوات الأخيرة، تقوم بالتركيز على السياسة الأمريكية وتعزيز التعاون العسكري الاستراتيجي مع كوريا الجنوبية. ويتضح ذلك من خلال تنامي اهتمام الولايات المتحدة في الوضع في شبه الجزيرة الكورية، بسبب التطورات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، وذلك في إطار التوجهات الجديدة في السياسة الخارجية الأمريكية. ولا بد من القول أن الأمريكيين بحاجة إلى التركيز على الجوانب المعقدة من سياسة كوريا الشمالية، وخصوصا في استراتيجيات وتكتيكات كيم جون أون".
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم جميع الوسائل المتاحة لجمع المعلومات.
وأضاف الخبير "تستطيع الولايات المتحدة بناء مراكز متنقلة مع اليابان في أوكيناوا، ووضع مجموعات من الأمريكيين في السفن التي تقوم بدوريات الآن في منطقة شبه الجزيرة الكورية، لذلك سوف يراقبون الوضع تمام. وإن عدم قدرة التنبؤ بقرارات كيم جون إن يخيف الأمريكيين كثيرا".
يذكر أن كوريا الشمالية قد أجرت مسبقا اختبارا صاروخيا فاشلا، وتشهد منطقة شبه الجزر الكورية وضعا خطيرا خصوصا مع تضفق السفن والأساطيل الامريكية الى المنطقة لمواجهة الخطر الصاروخي الكوري، مما يمهد لنزاع كبير في المنطقة قد يؤدي الى اندلاع حرب كبيرة.