وأضاف "قبل هذا، كانت وسائل الإعلام الأمريكية تتكلم عن مدى جدية ترامب ومساوئه العديدة، ولكن بعد قراره بضرب مطار الشعيرات في سوريا، انقلبت الأمر، وأصبح لدى الأمريكيين رئيسا حقيقيا".
يُذكر أن المعارضة السورية كانت قد أعلنت، يوم 4 نيسان/ أبريل الماضي، عن سقوط 80 قتيلاً و200 جريح جراء هجوم بأسلحة كيميائية في بلدة خان شيخون بريف إدلب، وحملت الجيش السوري مسؤولية الهجوم. ومن جانبها نفت السلطات السورية، الاتهامات الموجهة إليها بشكل قاطع، مؤكدة أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقاً ولن يستخدمها لاحقاً ولا يسعى إلى حيازتها أصلاً، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وذلك لتحقيق "نصر سياسي رخيص".
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية شنت ضربات استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى، بـ59 صاروخا من سفنها، وبدون أية أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أن من هذا المطار جرى تنفيذ هجوم كيميائي في محافظة إدلب.