وتأتي الزيارة أيضاً، بحسب رويترز، في إطار مبادرة طموحة ستتبناها قرابة 80 مدرسة إسلامية أمريكية من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية بداية من الخريف لإعطاء الأمريكيين صورة أفضل عن المسلمين الأمريكيين، في وقت يشعر فيه كثيرون بأنهم مستهدفون من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ووفقاً لاستطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث في شباط /فبراير، فإن من المرجح أن ينظر الأمريكيون إلى المسلمين الذين يشكلون واحد في المئة من الشعب الأمريكي على أنهم متطرفون، إذا لم تكن لديهم معرفة شخصية بهم.
وأظهر نفس الاستطلاع أن 60 في المئة من الأمريكيين الذين يعرفون مسلمين يعتقدون أن المسلمين لا يدعمون التطرف لكن 48 في المئة فقط من الذين لا يعرفون مسلمين يعتقدون ذلك.
وبينما كان هو وزملاؤه يتناولون الغداء مع الطلاب المسلمين الزائرين، قال كريس بيرني 17 عاماً "لم أتعامل في واقع الأمر مع الكثير من المسلمين قبل هذا". مشيراً إلى أنه عادة ما يتم وضع المسلمين ضمن هذه المجموعة الواحدة مع المتطرفين… "أعتقد أن حل تلك المشكلة سيكون في عقد لقاءات من هذا النوع".
ويأتي ذلك في وقت تسلط فيه الأضواء على المسلمين نتيجة هجمات نفذها متطرفون باسم الإسلام في الولايات المتحدة والخارج.
وأظهر تقرير لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية نُشر هذا الشهر، زيادة 57 في المئة في عدد جرائم الكراهية ضد المسلمين المسجلة في الولايات المتحدة العام الماضي مقارنة بعام 2015.
وبعد عشرة أيام من الانتخابات الأمريكية التي أجريت في الثامن من تشرين الثاني / نوفمبر، زادت الهجمات البدنية والشفهية ضد المسلمين بنسبة 6 في المئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.