وأضاف حمزة، أن "داعش" تحتل قمة القائمة في جدول أعمال القمة القادمة، بالإضافة إلى الوضع السوري والليبي والفلسطيني، والقضية اليمنية، وكل تلك الملفات تتطلب التعاون الثنائي والجماعي لمواجهتها ووضع حلول لها.
وأشار حمزة، إلى أن السياسة الخارجية للحزب الجمهوري عادة ما تركز على المصالح القومية والاستراتيجية المتبادلة مع الدول الرئيسية في المنطقة، وأعتقد أن الحراك الأمريكي في المنطقة والعالم يعكس الاهتمام الأمريكي بالقضايا الإقليمية للمنطقة لأنها ترى أنها ستؤثر مستقبلاً على أمن المنطقة والخليج عموماً، وهو ما سيؤثر بدوره على المصالح الأمريكية الاستراتيجية بالمنطقة.
وأوضح حمزة، أن لقاء ترامب- سلمان، سيبحث العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات التي تهم الجانبين، وستكون اليمن في مقدمة القضايا التي سيتم مناقشتها لأنها تمثل الحديقة الخلفية للمملكة، وأيضا تمثل العمق الاستراتيجي للسعودية ولبقية دول الخليج، لذا كان لزاماً على أمريكا والسعودية والخليج السعي لحلحلة تلك القضية.
وألمح حمزة، إلى أن هناك بوادر لحل الأزمة اليمنية، بعد إعلان علي عبد الله صالح عن دعوته للرياض بالحوار المباشر، وستكون هناك ضغوط أمريكية فيما يختص بتلك القضية في كل الترتيبات التي ستكون بعد حل تلك القضايا، كما أن لقاءات الدول الخليجية وترامب، وهذه اللقاءات ستكون في مصلحة الخليج بأن تكون أمريكا لاعب رئيسي في المنطقة، للعمل على الاستقرار في الخليج.