وناقشت الدول المشاركة في اللقاء طرق وسبل مواجهة الحزب في لبنان عبر الضغط عليه من خلال وسائل عدة أبرزها فرض عقوبات اقتصادية جديدة على أعضائه، ومراقبة المؤيدين والمقربين من الحزب في دول العالم، كما تباحث المجتمعون التهديد الذي يلاحق المؤسسات المدنية والمالية اللبنانية التي تعاني من جراء "حزب الله" بحسب قول المصدر.
واتفق المجتمعون على اتخاذ إجراءات وقرارات بحق المؤسسات المقربة من الحزب في الخارج، التي تتواجد بكثرة في أفريقيا وأورويا، والتي تساهم بدعم الحزب ماليا، وتوافقت الدول على مراقبة كل التحويلات المالية المتعلقة برجال الأعمال والمتبرعين اللبنانيين في الخارج.
وأكدت الدول المشاركة على وجوب مواجهة نشاطات الحزب، ووضع قوانين جديدة صارمة للمصارف اللبنانية وفرض عقوبات على كل مصرف أو مؤسسة وسيطة تقدم أي تسهيلات أو خدمات للحزب في لبنان وخارجه.
وتأتي الخطوة الدولية بعد تعاظم قوة ودور "حزب الله" اللبناني في لبنان وسوريا خصوصا مع انخراطه في الحرب السورية إلى جانب الجيش العربي السوري ضد "داعش".