عاودت روسيا صناعة كاسحات الجليد في الآونة الأخيرة. وقد صنعت سفينتين جديدتين من هذا النوع مؤخرا، وبدأت العمل في صنع كاسحة الجليد الجديدة "إيفان بابانين".
وستكون سفينة "إيفان بابانين" أول كاسحة جليد في التاريخ تقدر على المشاركة في العمليات القتالية من خلال ضرب الأهداف البحرية والساحلية والجوية.
ويذكر أن كاسحة الجليد "إيفان بابانين" ستتسلح بصواريخ "كاليبر" ومدفع "أ كا-176إم أ".
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" نقلا عن الخبير الأمريكي روبرت بيكهوسن إن كاسحات الجليد أصبحت تنطوي على أهمية استراتيجية لأن منطقة القطب الشمالي التي ستعمل كاسحة الجليد الروسية الجديدة أيضا فيها تحوي كميات هائلة من الثروات الطبيعية الثمينة.
وتملك روسيا اليوم أكبر أسطول من كاسحات الجليد في العالم يضم أكثر من 40 سفينة في حين لا تملك الولايات المتحدة سوى كاسحتي جليد صالحتين للعمل، حسب الخبير الأمريكي.
ويشار إلى أن سفينة "إيفان بابانين" ستستطيع العمل في المناطق الاستوائية أيضا.
وعن مدفع "أ كا-176إم أ" وهو من عيار 76 ملم، قالت صحيفة "ازفستيا" إنه أول مدفع آلي قادر على التخفي عن الرادارات المضادة في الأسطول الروسي.
ووفقا لمعلومات جريدة "وور إز بورينغ" الأمريكية، تحتوي كاسحة الجليد " شبيتسبرغن"، وهي أكبر سفينة حربية تملكها النرويج، بمدفع عيار 57 ملم. وتقوم كندا بصناعة سفينتين للعمل في منطقة القطب الشمالي تقارب مواصفاتهما مواصفات السفينة النرويجية.
ومن المفروض أن تنضم سفينة "إيفان بابانين" إلى الأسطول الروسي خلال عام 2019.