وقال مهند الشايب صاحب المقهى لتلفزيون "رويترز" "فكرت فيها…إنك تيجي بموتوسيكلك تخش جوا المكان، تركن جانب الترابيزة بتاعتك وتقعد. إحنا بناخذ الموتوسيكل بندخله صيانة أو غسيل أو حسب انت جاي تعمل إيه".
وأضاف "وانت قاعد مستني الموتوسيكل، قاعد بتتفرج…تشرب حاجة تاكل حاجة تلعب إكس بوكس. عقبال ما الموتوسيكل يخلص".
ويقول أصحاب الدراجات النارية إن الآخرين لا يفهمونهم وينظرون لدراجاتهم القوية على أنها أدوات إزعاج صاخبة. ويأملون أن يكون المقهى بمثابة مكان يستريحون فيه من هذه المواقف.
وقال صاحب دراجة نارية يدعى حاتم خليفة "موضوع مجتمع البايكرز في مصر محتاج إن يبقى فيه توعية أكثر من كده. فالمكان ده برضه بيدي حتى للناس اللي بتيجي هنا مش بايكرز بتبقى عارفة المكان وبتاخذ فكرة عن البايكرز بشكل أكبر".
وهناك أيضا جهود لتشجيع النساء على ركوب الدراجات النارية وهو شيء غير مألوف في مصر.
وقالت يارا محمود "الفكرة كتير مريحة للنساء والرجال لأن الواحد بيكون قاعد مرتاح وما بيتعرضش لأي مضايقات مثلا من الناس اللي بتصلح".