وأشار إلى أن الفن وحده من يقدر على صوغ الحياة لكي تشبهنا أكثر بمعناها المستمر الدائم والمتصل.
من جانبها أكدت الفنانة إلهام شاهين في تصريح لمراسل " سبوتنيك"، أنه في كل بلد هناك انقسام واختلاف في الآراء، ولكن الأغلبية في حالة تعاطف مع سوريا وجيشها الذي فيه فرد من كل بيت سوري.
مبينة أن الإعلام المضلل خلق صورة معاكسة عما يحدث في سوريا بأنها مدمرة، مضيفة: اطلعت على ما يحدث في سوريا، وأن الحياة طبيعية وكل شيء جميل بآثارها وقلاعها وجبالها، فعاودت ذكرياتي فيها.
أما الفنان فاروق الفيشاوي، أكد خلال تصريحه لمراسل "سبوتنيك"، أن "هذا التكريم الذي أحصل عليه من بلدي سوريا كانت دائما مع مصر يدا واحدة، لافتاً إلى إن الفنانين المصريين يعتبرون سوريا بلدهم الأول، لأنها الامتداد الطبيعي لها، والشعب السوري صامد يحب وينتمي لبلده.
ولفت إلى وجود خطة لإعادة الزيارة لسوريا ولنقل الحقائق الذي يسعى الإعلام المضلل لنشره في مصر وفي الدول الأخرى.
أما الفنان السوري وائل رمضان، فقال في تصريح لمراسل " سبوتنيك" إن استمرار الحياة وتضامن الفنانين العرب الذين حضروا اليوم هو رسالة كبيرة أن سوريا حية وقوية وستبقى".
من جانبه أكد المخرج السينمائي المهند كلثوم لمراسل "سبوتنيك" بأن "الفن قادر على إيصال الرسائل الحقيقية للعالم ضمن الظروف التي تعيشها البلاد، لذلك فإن هذه الخطوة في هذا اليوم تعد إيجابية جداً وخاصة ضمن وجود فنانين عرب يشاركونا التكريم والمهرجان".
وخلال الاحتفال قدم الدكتور مهدي دخل الله رئيس مكتب الثقافة والإعلام بالقيادة القطرية، والفنان رمضان، درع النقابة لعدد من الفنانين السوريين والعرب وهم الموسيقار سهيل عرفة تسلمه نجله الدكتورعادل وللفنانة سلمى المصري والنجمة سلاف فواخرجي والمؤلف الموسيقي طاهر ماملي والمخرج السينمائي المهند كلثوم والنجم المصري فاروق الفيشاوي.
وكان وفد مصري قد وصل إلى سوريا، منذ ثلاثة أيام، مع الفنانة إلهام شاهين، للمشاركة في المهرجان ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي، والمخرج عمر عبدالعزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين، ومدير التصوير السينمائي سمير فرج، والإعلامية بوسي شلبي.