وتهدف العملية التي بدأتها قوات الحشد الشعبي، وهي جزء من القوات المسلحة العراقية، في أطراف مدينة الموصل إلى إغلاق الحدود مع سوريا وإحكام سدها أمام تنظيم "داعش".
وذكرت صحيفة "إزفستيا" أن إحسان الشمري، مستشار رئيس الوزراء العراقي، صرح أن قوات الحشد الشعبي التي تقاتل عناصر "داعش" في مدينة الموصل سوف تواصل تحركها نحو الغرب باتجاه الحدود العراقية السورية، مستهدفة منع توغل عناصر "داعش" من العراق إلى سوريا ومن سوريا إلى العراق.
والآن، وفيما تقارب معركة الموصل على النهاية، لا يشكل الإرهابيون الباقون في الموصل خطرا على القوات المسلحة العراقية بقدر ما يشكله الإرهابيون الذين ينتقلون من العراق إلى سوريا ذهابا وإيابا. ولهذا تحاول القوات العراقية منع ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن تنقُّل عناصر "داعش" بين العراق وسوريا بدون عائق حالياً وإحضارهم الذخيرة والدواء هو أحد المعوقات الرئيسية لمكافحة التنظيم. وقرر العراقيون أخيرا وقف تنقّل الإرهابيين أو على الأقل إعاقتهم. وإذا تمكنوا من تحقيق هذا الهدف فسوف يسهل هذا مهمة القوات السورية أيضا التي تقاتل الإرهابيين.