هاجمت قوات ما يعرف بـ"القوة الثالثة" الموالية لحكومة الوفاق الليبية، أمس الخميس، قاعدة براك الشاطئ الجوية جنوب ليبيا التي يسيطر عليها "اللواء 12" التابع للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي.
فإلى أي مدى يؤثر هذا التصعيد العسكري على الأوضاع الميدانية وموازين القوى في ليبيا؟ وإلى أي مدى ينعكس استئناف العمليات العسكرية على الاتفاق السياسي بين حفتر والسراج؟ وهل تعود الأزمة الليبية تدريجيا للمربع الأول؟ هذا ما سوف نتعرف عليه في حلقة اليوم من قضايا عربية""…
في هذا الصدد، قال المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي لبرنامج قضايا عربية، الجمعة:
إن المجلس الرئاسي هو من يتحمل مسؤولية الهجوم على قاعدة البراك العسكرية جنوب ليبيا، مؤكدا أنه جهة غير شرعية.
وأكد رفضه للميليشيات التي ارتكبت أعمال القتل خلال هجومها على قاعدة البراك الجوية الاستراتيجية جنوب ليبيا، داعيا إلى معاقبتهم على هذه الجرائم.
وقال إن هذا التصعيد العسكري سوف يؤثر على التوصل لحلول سياسية للأزمة في ليبيا كما تؤثر على التقارب بين الليبيين، مشيرا إلى أن هناك جهات أجنبية أو محلية لا تريد لليبيين التقارب والتفاهم.
غعداد وتقديم: لبنى الخولي