ونقلت صحيفة "الشارع المغاربي" التونسية عن مصادر إعلامية، أن مسؤولين في المخابرات الأميركية أكدوا أن تنظيم "داعش" الإرهابي اختبر وصنع في جامعة الموصل عبوات ناسفة داخل حاسوب محمول يمكنها تجاوز أجهزة الكشف في المطارات.
وقال المسؤولون الأميركيون إنهم يعتقدون أن البحوث تضمنت تصنيع جيل جديد من المتفجرات القوية التي يمكن إخفاؤها في جهاز كمبيوتر.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الكشف كان وراء القرار الذي اتخذته واشنطن مؤخراً بمنع اصطحاب الحواسيب وأجهزة الكمبيوتر اللوحي على متن الطائرات من مطارات بعينها في الشرق الأوسط والبحث في توسيع القرار ليشمل أيضا مطارات أوروبية.
وقال أحد المسؤولين العسكريين إن تنظيم "داعش" الإرهابي أحرق عدداً من المرافق العامة لإخفاء الأدلة على عمليات التصنيع تلك، إلا أن التنظيم الإرهابي ترك خلفه مؤشرات تبعث على القلق لدى المسؤولين الأميركيين.