وأوضحت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية أن أحد أبرز الأسباب هو أن الادعاء العام السويدي أسقط الاتهامات بصورة مشروطة، بحيث أنه في حالة عودة أسانج إلى السويد قبل أغسطس/آب عام 2020، فإنه سيعاد التحقيق معه مجددا.
وقال مدير الادعاء العام، ماريان ني، في مؤتمر صحفي متلفز، نقلته وكالة "رويترز"، إنه سيفتح التحقيق من جديد في حالة عودة أسانج إلى السويد قبل أغسطس/آب 2020.
وقال بدوره المتحدث باسم شرطة لندن، إنه سيلقى القبض أيضا حال خروجه من السفارة، بسبب وجود اتهامات أخرى موجهة له لم يتم إسقاطها بعد.
وتابع قائلا "رغم أن الاتهامات الأخرى الموجهة له أقل خطورا، لكنه لا يزال مطلوبا، وسنظل نترقب خروجه من السفارة في أي وقت".
— Julian Assange (@JulianAssange) May 19, 2017
ويتهم أسانج السلطات السويدية بأنها لفقت ضده اتهامات، بسبب كشفه عن وثائق عسكرية سرية خاصة بالجيش الأمريكي، ونشرها تحت اسم "ويكيليكس".
ورد أسانج على أخبار تبرئته في السويد، بنشر صورة لنفسه مبتسما داخل السفارة الإكوادورية، التي يعيش فيها منذ عام 2012.