وعرض في حفل افتتاح المركز فيلماً تعريفياً بالمركز، الذي يهدف إلى حظر الفكر المتطرف، والترويج للفكر المعتدل.
ويضم المركز وسائلاً تعليمية، ومركزاً إعلامياً وفكرياً، لنشر الفكر المعتدل، ويقوم برصد أنشطة الفكر المتطرف على الشبكات الاجتماعية، ومواجهته من خلال برنامجاً فكرياً إرشادياً، بغية تعزيز الأمن الفكري، ونشر السلام حول العالم.
وألقى الأمين العام للمركز كلمة في افتتاح المركز، قال فيها، "نشهد اليوم مزيداً من التعاون العالمي لمكافحة الفكر المتطرف… يأتي تأسيس المركز استكمالاً للجهد الذي بذلته الدول الإسلامية في محاربة الإرهاب والتطرف".
وأكد أن المركز قام بتطوير برمجيات عالمية بدقة عالية المستوى، تعمل بلغات عدة، لمواجهة الفكر المتطرف، ما يمنحه قدرة عالمية واسعة للوصول إلى منابع وحواضن الفكر المتطرف ومحاربتها.
ويأتي افتتاح المركز، في اختتام الجلسات الرسمية، التي عقدها الرئيس الأمريكي مع قادة السعودية، ودول الخليج، والدول العربية والإسلامية، خلال زيارته إلى العاصمة السعودية الرياض، والمستمرة، منذ أمس السبت.