وفي سياق متصل نقلت أوساط معنية تقديرها أن الولايات المتحدة قد تكون في صدد عملٍ أكبر من العقوبات الاقتصادية — المالية أو من خلال تغطية ضربات أمنية — عسكرية قد تنفذها إسرائيل، على غرار التعاون الذي جرى بين الدولتين في عملية اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية أو الأسير المحرر سمير القنطار وسواهما من الذين كانوا أهدافاً لعمليات مماثلة.
واعتبرت تلك الأوساط بحسب الصحيفة الكويتية أن حزب الله يبدو الآن كمن يضع الإصبع على الزناد في ضوء توقعات باستهدافه بدأت بعيد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المبكرة إلى الولايات المتحدة بعد انتخاب الرئيس ترامب، وتزداد احتمالاً مع المتغيرات التي تريد الاقتصاص منه لدوره كـ"كاسحة ألغام" في سوريا إلى جانب إيران وروسيا والدولة السورية.
وظهرت الأوساط المذكورة متوجسة، بحسب الصحيفة، من تزامن هذه التقديرات مع المأزق السياسي — الدستوري الذي يستوطن لبنان نتيجة استمرار الخلاف على قانون الانتخاب، وسط تلميحات إلى احتمال تأثير أي عمليات عسكرية على ميزان التوافق السياسي الداخلي الذي لن ينجو بدوره من خلْط ساخن للأوراق.