وأضافت الوزارة، في بيان، "تتوهم دولة الاحتلال، ومن خلال العديد من الأشكال الاحتفالية الاستفزازية واللافتات الضخمة بقدرتها على إخفاء حقيقة احتلالها للمدينة المقدسة وتزوير تاريخها وهويتها العربية الفلسطينية وطمس معالمها وفك ارتباطها الجغرافي والثقافي
والسياسي بالأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967".
و يتضمن برنامج الاحتفالات والتي تتواصل لعدة أيام العديد من الفعاليات والنشاطات والمسيرات، التي تسعى من خلاله إسرائيل الى محاولة تكريس احتلالها للمدينة المقدسة وضمها، عبر حشد أوسع مشاركة شعبية إسرائيلية ممكنة
فيها وكأنها بذلك تقطع الشك باليقين، حسب الخارجية الفلسطينية.
وتابعت الخارجية ، "تصر تل ابيب على التنكر لحقوق الفلسطينيين في عاصمتهم التي أقرتها قرارات الشرعية الدولية، لافتة إلى" أن أي زائر أجنبي للمدينة المقدسة، يمكنه وبكل بساطة اكتشاف حقيقة احتلال إسرائيل لمدينة القدس".
وأكدت الخارجية أن "القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين، وهي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وأن جميع الإجراءات العسكرية والاستيطانية التهويدية، التي تتعرض لها باطلة وغير شرعية
وفقا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني"، كما جاء في البيان.
يشار إلى أن إسرائيل قد افتتحت سلسلة الاحتفالات هذه رسمياً في 27 كانون أول/ ديسمبر 2016 داخل الموقع الاستيطاني المسمى "مدينة داود" في سلوان (حي عربي بالقدس)، واعتبر ذلك أولى الاحتفالات الرسمية بالذكرى الخمسين لاحتلال القدس.
وستبلغ الاحتفالات ذروتها يوم 24 أيار/مايو 2017، والذي يصادف ما يُعرف إسرائيلياً بـ"يوم القدس".