ويعني هذا أن أرسنال فشل في التأهل لدوري الأبطال للمرة الأولى منذ تولي فينجر المسؤولية في 1996.
ورغم الفوز بعشرة لاعبين 3-1 على إيفرتون بعد طرد المدافع لوران كوسيلني، الذي سيغيب عن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد تشيلسي بطل الدوري يوم السبت المقبل، فإن فريق المدرب فينجر ظل في المركز الخامس بينما احتل سيتي وليفربول المركزين الثالث والرابع على الترتيب خلف تشيلسي وتوتنهام هوتسبير.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن فينجر سيجدد عقده مع أرسنال بغض النظر عن نتيجة نهائي الكأس باستاد ويمبلي ضد رغبة العديد من المشجعين الذين يشعرون بخيبة أمل.
وقال المدرب الفرنسي للصحفيين عن الفترة الصعبة في منتصف الموسم "كنا نلعب في أجواء عدائية. اللاعبون عادوا بقوة في آخر شهرين وأنا فخور بما فعلوه".
وأضاف "شيء واحد لا يمكن التشكيك فيه هو حبي للنادي. رفضت كل العروض للبقاء هنا".
وفي يوم مليء بالأهداف — 37 هدفًا في عشر مباريات — فاز توتنهام 7-1 على مضيفه هال سيتي بعد أربعة أيام من انتصاره 6-1 على ليستر سيتي الذي فقد اللقب.
وأحرز هاري كين مهاجم إنجلترا ثاني ثلاثية في أسبوع ليفوز بجائزة هداف الدوري برصيد 29 هدفا في 30 مباراة فقط.
وقال كين "إنهاء الموسم بتسجيل سبعة أهداف في مباراتين أمر مثالي وأتمنى مواصلة ذلك في بداية الموسم المقبل".
وأحرز سيتي بقيادة المدرب بيب جوارديولا خمسة أهداف في شباك واتفورد في نهاية مؤلمة لمسيرة المدرب والتر ماتساري مع الفريق اللندني.
وحافظ الفوز على تقدم سيتي بنقطتين على ليفربول الذي فاز بسهولة على ميدلسبره ليتأهل إلى الدور التمهيدي الأخير في دوري الأبطال.
ويمكن لأرسنال الذي يشعر بخيبة أمل أن يشير إلى أن رصيده البالغ 75 نقطة يفوق ما حققه عندما احتل المركز الثاني الموسم الماضي وكان يكفي في المعتاد لإنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وهذا يوضح مدى ابتعاد الأندية الكبيرة عن الباقين إذ احتل إيفرتون المركز السابع متقدما بفارق 15 نقطة على ساوثامبتون صاحب المركز الثامن وهو نفس الفارق بينه وبين ليفربول صاحب المركز الرابع.
وحصد تشيلسي 93 نقطة وهو ثاني أعلى رصيد من النقاط منذ انطلاق الدوري الممتاز في 1992 وأصبح أول فريق في الدوري الممتاز يفوز في 30 مباراة في موسم واحد.
وأنهى تشيلسي الموسم متقدما بسبع نقاط على توتنهام صاحب المركز الثاني.
وتسلم تشيلسي كأس البطولة بعد الفوز 5-1 على سندرلاند باستاد ستامفورد بريدج حيث ألقى القائد جون تيري خطبة وداع لجماهير النادي.
وقال "اليوم هو أحد أصعب أيام حياتي".
وفاز مانشستر يونايتد صاحب المركز السادس 2-صفر على كريستال بالاس بعدما منح العديد من لاعبيه الأساسيين راحة قبل نهائي الدوري الأوروبي ضد أياكس أمستردام الهولندي في ستوكهولم يوم الأربعاء القادم.
وأدت معاناة الغريمين ارسنال ويونايتد إلى عدم وجودهما سويا في المربع الذهبي لأول مرة منذ موسم 1978-1979.
وافتتح جوش هاروب (21 عاما) التسجيل ليونايتد ضد بالاس في مباراته الأولى في الدوري بينما أصبح البديل آنخيل جوميز البالغ عمره 16 عاما أصغر لاعب يمثل النادي في عصر الدوري الممتاز.
وفشل ليستر في تحقيق الفوز الذي كان يحتاجه على بورنموث ليتقدم للنصف الأعلى في الترتيب وتعادل 1-1 لينهي مشواره السيء كحامل للقب في المركز 12.