واستكملت سيرها باتجاه المحافظات في المناطق الساحلية والوسطى والجنوبية. بحسب ما ذكرته صحيفة "الوطن" السورية.
وتم استعراض واقع الصعوبات التي تعترض هذين الجانبين، ولاسيما الأمراض التي ازدادت خلال هذا العام وأصابت قطعان المواشي والأبقار والدواجن نتيجة لنقص المناعة بسبب سوء التغذية التي جاءت على خلفية انحباس المطر خلال الفترة الأولى من فصل الشتاء وبرودة الطقس الشديدة.
كما اطلع الفريق المختص على مسألة نقص اللقاحات البيطرية التي تقدمها الدولة السورية بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، الأمر الذي أدى إلى حل اللقاحات البديلة التي دخلت عن طريق تجار الحروب عبر الحدود السورية التركية إلى داخل البلاد، والتي أدت بدورها إلى تدهور وانتكاس واضح ومخيف في حال الثروة الحيوانية السورية، وبالتالي نفوق أعداد كبيرة منها نتيجة دخول أمراض عديدة بجريرتها لم تكن موجودة في سوريا.