وأضاف نتنياهو أنه "سيبحث مع ترامب أيضا سبل دفع السلام قدما"، متابعا: "زيارة ترامب تاريخية، وإسرائيل تتشرف باختيار القدس عاصمة إسرائيل، لتكون أول زيارة خارجية له"، على حد قوله.
وكانت أولى الزيارات الخارجية للرئيس الأميركي منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير الماضي إلى العاصمة السعودية، التي يقيم بها منذ أمس السبت.
ويجري ترامب اليوم الأحد، قمتين إحداهما خليجية-أميركية، بحضور ملوك وأمراء وقادة الدول الخليجية الست، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومكافحة الإرهاب، والتصدي للتهديدات الإرهابية، بحسب بيان للبيت الأبيض.
ويعقب القمة الخليجية أخرى إسلامية-أميركية، بحضور قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، من ثم يغادر الرئيس الأميركي إلى القدس، لعقد مباحثات مع نتنياهو، ثم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيت لحم.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن طائرة الرئاسة الأميركية تصل، ظهر غد الإثنين، مطار بن غورين شرق تل أبيب، وستتوقف حركة هبوط وإقلاع الطائرات لمدة نصف ساعة، فيما أبلغت شركات الطيران؛ كي تنظم جداول رحلات طائراتها.
وبحسب برنامج الزيارة المعلن، يستقبل الرئيس الأميركي في قاعة خصصت للاستقبال في مطار بن غوريون، تبدأ ظهرا مراسم رسمية لاستقباله، وكلمة ترحيب مقتضبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، من ثم يتوجه موكب ترامب إلى القدس، ليلتقي نظيره الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين.
ويزور ترامب وزوجته ميلانيا كنيسة القيامة، والبراق (حائط المبكى)، في مدينة القدس.
ويترأس ترامب ونتنياهو اجتماعات وفديهما، مساء غد الاثنين، لعقد سلسلة مباحثات ولقاءات في مقر رئيس الوزراء.
عقب ذلك، يتوجه ترامب الثلاثاء إلى مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، للقاء عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية،.
ويعقد ترامب وعباس مؤتمرا صحفيا مشتركا عقب انتهاء الزيارة التي ستستمر قرابة ساعتين.
فيما تزور زوجته ميلانيا والوفد المرافق لها كنيسة المهد، قبل عودة ترامب لمدينة القدس؛ لزيارة متحف المحرقة النازية، وسيلقي كلمة في محطته الأخيرة من الزيارة أمام حشد من الإسرائيليين، في متحف إسرائيل بالقدس الغربية، ليغادر بعدها من مطار بن غوريون متوجها إلى الفاتيكان.