وترافق ميلانيا الرئيس دونالد ترامب في أول رحلة خارجية يقوم بها منذ توليه المنصب في يناير/ كانون الثاني، وقالت أمام 200 امرأة عاملة إنها حاولت أن توازن بين دورها كسيدة أولى وكأم.
وقالت للنساء اللائي التقطن صورا معها بهواتفهن الذكية "الأمر يتعلق بإيجاد التوازن". وغردت ميلانيا في وقت لاحق على موقع تويتر، قائلة "استمتعت بالحديث مع النساء العاملات المدهشات في مركز خدمة جنرال إلكتريك في السعودية. هناك خطوات عظيمة يتم اتخاذها نحو تمكين المرأة".
ونشرت ميلانيا، التي ارتدت فستانا تحت الركبة، صورتها مع سبع نساء ترتدين العباءات وهي الزي النسائي في المملكة العربية السعودية.
وزارت ميلانيا، في وقت سابق، المدرسة الأمريكية الدولية في الرياض ووزعت كتبا. والمدرسة على عكس معظم المدارس الأخرى الموجودة في المملكة المحافظة يدرس فيها طلاب وطالبات من مختلف الجنسيات.
وتشتهر السعودية بأنها أكثر دول العالم فصلا بين الجنسين، حيث تعيش النساء تحت ولاية ولي ويحتجن إلى الحصول على إذنه للسفر والدراسة وتلقي بعض العلاج الطبي.
ومنذ إعلان العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله في 2011، أن النساء يمكن انضمامهن إلى مجلس الشورى، فإن موقف النساء بدأ في التغير تدريجيا، تماشيا مع خطوات تنوع الاقتصاد وتشغيل المزيد من النساء وخفض الاعتماد على النفط.