إن هذه القضايا بالذات، تم بحثها خلال لقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين، يوم 21 آذار/ مارس الماضي.
وأضاف:
الموضوع الرئيس للمناقشة كان تنشئة الكوادر، على وجه الخصوص الكوادر المحلية لرجال الدين الدين الإسلامي، إضافة إلى برنامج توحيد التربية الإسلامية والمشاكل الاجتماعية وضرورة العمل على الخدمة الاجتماعية، لأنها هي عبارة عن جزء من التربية الروحية والأخلاقية، التي لا يمكن أن تكون قائمة دون الخدمة الاجتماعية.
وخلص المفتي الأعلى إلى القول:
أهم شيء هو تعزيز وحدة وتراص المجتمع وهذا أساس لبناء السلام والوفاق، وعندما يكون هناك السلام والوفاق ، تكون دولة قوية.
الجدير بالذكر أنه حتى هذا الحين، تعمل في روسيا 3 منظمات إسلامية مركزية رئيسية، هي: الإدارة الروحية المركزية للمسلمين ومقرها في أوفا، ومجلس الإفتاء الروسي الذي تشكل على أساس الإدارة الروحية لمسلمي روسيا ومقره في موسكو، ومركز التنسيق لمسلمي شمال القوقاز.
كما تحتل الإدارة الروحية المستقلة لمسلمي تتارستان، أحد المراكز الرئيسية في روسيا من حيث عدد التجمعات المسجلة رسميا ومدى تأثيرها على الأمة الإسلامية الروسية.